الخميس، 22 يوليو 2010

أهم التوصيات المجتمعية التي نسعي لتحقيقها من أجل الشباب



التوصيات المجتمعية من أجل حياة افضل للشباب


لابد أن يكون هناك استراتيجية شاملة لرعاية الأبناء في المجتمع فى مرحلة الطفوله لتأهيلهم لتمكنهم من الاندماج في المجتمع ومواصلة حياتهم الطبيعية عند الكبر بشكل طبيعى وحتى نستطيع ان نرى نشأً من الشباب أسوياء خاليين من أى عقد ومشاكل نفسية ، فعندما نهتم أهتماما ًشدياً بموضوع التنشئة الاجتماعية نسيطيع ان نضمن تحقيق العدالة الاجتماعية بين كافة شرائح المجتمع .


هذة هى اهم التوصيات المجتمعيه التى نسعى لتحقيقها

1- تنظيم ندوات إرشادية للأسر المصرية فى المناطق العشوائية ويتم توضيح لهم فى هذة الندوات ماهى أفضل الأساليب التربوية في معاملة الأبناء وإرشادهم وتوجيههم وفقاً للظروف الاجتماعية التي يعيشون فيها والتي تتناسب مع بيئتهم .

2- العمل على مساعدة الأبناء الذين تسربوا من التعليم على توفير فرص عمل مناسبة لهم تتناسب مع سنهم وميولهم وقدراتهم باجر مناسب يضمن لهم حياة كريمة ويقيهم الوقوع فى العادات السيئة.

3- لابد من تعديل وتطوير وتحديث مناهج تربية الأبناء ، وضرورة الإشارة فى هذة المناهج على أن تتركز السلطة في يد الوالدين معا دون انفراد أحدهما بها حتي يمكن اتخاذ افضل القرارات داخل الأسرة .

4- المساهمة فى العمل على تحسين الظروف المعيشية للأسر الفقيرة ذات الدخل المتدني التى تصنف انها تحت خط الفقر، إلى الحد الذي يمكنها من تلبية أبسط إحتياجات أفراد الأسرة.

5- العمل علي توفير الخدمات الثقافية مثل المكتبات وقصور الثقافة والخدمات الترويحية مثل الحدائق والنوادي والتنزهات داخل المناطق العشوائية حتى ينجذب إليها الأبناء بدلاً من التحبط بالشوارع والطرقات.

6- التركيز فى وسائل الأعلام المسموعة والمرئية على مدى اهمية دور الأسرة في تنشئة الأبناء وتوعيتهم عن طريق تخصيص حملات تثقيفية وبرامج تعليمية بحيث تُبث وتُنشَر هذه الإرشادات على أسس علمية ومدروسة بحيث تعطي صورة واضحة عن أفضلية استخدام أساليب التنشئة الاجتماعية الإيجابية السوية والتي يجب اتباعها وتنقد وتحذر من الإفراط في أساليب التنشئة الاجتماعية السلبية غير السوية والتي يجب تجنبها ، وذلك لما لوسائل الإعلام من عدة مميزات مثل.

ا- قدرة توصيل الرسائل التوجيهية و الإرشادية إلى أكبر عدد من الجمهور بسرعة فائقة .

ب- سهولة تلقيها من المستقبلين سواء الحاصلين على مؤهلات تعليمية أو الأميين .

ج- قليلة التكلفة فيستطيع ان يستفيد منها جميع فئات والاسر المجتمعية الفقيرة قبل الغنية.

7- لابد أن يكون لوزارة الشئون الاجتماعية بالتعاون مع جميع الوزارات الاخرى دور في النهوض والارتقاء وتطوير المناطق العشوائية في كافة المجالات سواء الصحية أوالتعليمية أوالأمنية أوالثقافية أوالترفيهية علي حد سواء.

8- التأكيد على الآباء الذين نشأتهم في هجرة أو في قرية او الآباء الذين عدد أولادهم أكثر او الآباء الذين عدد زوجاتهم أكثر او الآباء الذين الدخل الشهري لأسرهم أقل، او الآباء الذين مسكن أسرهم بيتاً شعبياً أو شقة ضيقة او الآباء الذين لا يطلعون على الصحف او الآباء الذين لا يستمعون للإذاعة او الآباء الذين لا يشاهدون قنوات تلفزيونية بمحاولة التأقلم مع كل هذة الظروف وتخطيها ومحاولة إستخدام أساليب التنشئة الإجتماعية المرنة والعمل على تطبيق الاتزان والعدل والاستقلالية في تنشئة الأولاد، وعدم إستخدام أسلوب القسوة والإهمال والحماية الزائدة والتفرقة بين الاولاد وإسلوب التدليل .

9- التأكيد على تعزيز الانشطة بين الشباب وتفعيل التعامل معهم وان تكون هناك لجنة شبابية للكشافة اغلب افرادها من الشباب لكى يمثلوا الشباب ولانهم اقدر فى التعبير عن مشاكلهم وطرحها بسهولة وبوضوح على المتخصصين حتى يتم حل المشكلات التي تواجة الشباب قبل ان تشكل مشكلة لديهم.

10- التأكيد على أهمية التعاون بين الأسرة والمدرسة لتحقيق الأهداف المشتركة في أساليب التنشئة الاجتماعية ، والعمل علي تكثيف اللقاءات والمجالس القائمة حالياً بين الآباء والأمهات من الأسر، والعمل على وجود حلقة وصل بين المدارس والاسر للتفاهم وتبادل الخبرات عن طريق تزويد المدرسة الأسرة بتوجيهات وإرشادات مبسطة من خلال الندوات والمنشورات المختصرة لتنمية الجوانب الفكرية ، كما يستطيع أعضاء الأسرة من الأباء والامهات تقديم رؤيتهم ونقدهم البناء للعملية التعليمية في المدرسة مما يساهم فى تقدم العملية التعليمية

11- إجراء مزيدٍ من البحوث والدراسات باستخدام مناهج بحث حديثة ومتعددة ومتغيرة عن طريق أخذ عينات من الآباء والأمهات والأبناء والمقارنة بين أنواع الحياة الاجتماعية البدوية والقروية والحضرية وذلك للوصول بقدر المستطاع الي افضل أساليب التنشئة الإجتماعية للنشئ من الشباب والفتيات الذين من المفترض ان يتحملوا مسؤولية بناء وتنمية وتطوير وتقدم مجتمعاتهم والنهوض بها والسير بها الى الأمام


0 التعليقات:

إرسال تعليق