الخميس، 5 أغسطس 2010

حاورنى حتى ترانى


امنحونا الحرية وافتحوا لنا باب الحوار






1- امنحونا الثقة لكي نثبت لكم إننا أهل لها , أننا لا نعني منحنا الحرية الكاملة أو المطلقة , وإنما قليل منها لتعطوا لنا المساحه فى اثبات أننا قادرون على تحمّل المسؤولية 

2- افتحوا لنا باب الحوار ليبدي كل طرف رأيه حتى نصل إلى حل وسط , لأن الشدة تولد الكبت.

3- اننا موافقون الى تعرف اباءنا وامهاتنا على أصدقائنا لمعرفة كيف نفكر وماذا نفعل وكيف نتصرف ولاكن دون التشدد القوى حيث ان كثرة السؤال والتدخل ببننا وبين اصدقاءنا يشعرنا بالحرج أمام زملائلنا 

4- أهلنا يعتقدون أننا ما زلنا صغيرون ونحتاج إلى رعايتهم ومتابعتهم في أي زمان وكل مكان الأمر الذي يشعرنا بالضيق والخنقه.‏ 

5- نحن لا نريد ان الأباء والامهات ينفزوا ارائهم وليس ضروريا أرائنا والاكتر من ذلك انهم ارائهم اوامر نافذه ولا جدال ولا مناقشه ولا يعطونا فرصه لابداء ارائنا

6- اسلوب التفرقه حيث عدم مساوات الفتيات في حق التأخير خارج المنزل مثل الاولاد وهذا التصرف نابع من أن حرية الفتاة يصادرها الأهل .‏ 

*** نحن كشباب ملاحظين ان لغه الحوار اصبحت لغه سيئه للغايه انعدمت فيها حريه الراى وانعدمت فيها الديمقراطيه واصبح راى الاب هو الراى السائد وانعدمت فيها مقوله الخلاف لا يفسد للود قضيه وانعدمت فيها مقولة الكلام اخذ وعطا.

0 التعليقات:

إرسال تعليق