الخميس، 5 أغسطس 2010

الحوار الاسرى واهميته


من حقى عليكم ان تحاورونى 


الحوار هو لغة التواصل بين الاجيال

غياب لغة الحوار بين الشباب والأهل سبب أساسي لأي مشكلة

عدم وجود لغه الحوار بين الاباء والامهات يؤدى الى كثير من المشاكل ،حيث ان معظم الأهالي قد تعوّدوا على فرض الأوامر على أبنائهم دون أعطائهم أي فرصة للنقاش مما أدى إلى خلق حاجز نفسي بين الطرفين وقد يؤدى الى شعور الابناء بالكراهيه من اباءهم وامهاتهم وعدم رغبتهم فى تحقيق رغباتهم .

فى هذا العصر وما به من وسائل كثيرة مثل التكنولوجيا الحديثه بكل انواعها والتى بدورها تُسهم وتلعب دوراً كبيراً في تكوين شخصية الشباب والتأثير على افكارهم و معتقداتهم فإن لغه الحوار من العوامل الهامة لطرح المشكلات ومن ثم الوصول إلى حلولها.

وايضا لغة الحوار تضع اليد على الجرح ومن ثم معالجته .

وتسهم ايضا لغة الحوار في اكتشاف الحلقة المفقودة بين الشباب والفتيات ووالديهم 
فالحوار هو أداة الإنسان الرئيسية في التفكير واكتساب المعرفة والخبرات والمهارات وتنميتها وتحصيل العلوم.

كما أن لغة الحوار بين الشباب واباءهم وامهاتهم يزيل الحدود بينهم ويمنع الجفاء ويخلق جو من الود والالفة ويقرب وجهات النظر مما يؤدى الى توصيل المعلومات بطريقة محببة للنفس وغير مباشرة.

وبدون الحوار والتفاهم يحدث نوع من أنواع الفجوة الاسرية ويحدث العُزله التى تؤدى الى خلق حالة من القلق والشك ، تنتهي بالبغضاء والكراهية التي تؤدي إلى الكثير من الأمراض النفسية.

0 التعليقات:

إرسال تعليق