علامات الخطر التى تنبهك اذا كنت مصاب بهذا المرض
هل تشعر برغبة ملحة للمكوث أمام النت لفترة أطول وأطول؟
هل تدخل على النت للهروب من مشكلاتك؟
هل تكذب على الأهل والأصدقاء اذا سألوك عن الفترة التى تقضيها عليه؟
هل تخاطر بقطع علاقاتك الاجتماعية أو ضياع وظيفتك مقابل المكوث على النت؟
هل تعاني من الاكتئاب الشديد عند انقطاع النت؟
يتسبب الانترنت في اضطراب النوم بسبب حاجتهم المستمرة إلى تزايد وقت استخدامهم للإنترنت حيث يقضون أغلب ساعات الليل كاملة على الإنترنت، ولا ينامون إلا ساعة أو ساعتين حتى يأتي موعد عملهم أو دراستهم، ويتسبب ذلك في إرهاق بالغ لهم مما يؤثر على أدائهم في عملهم أو دراستهم، كما يؤثر ذلك على مناعتهم؛ مما يجعله أكثر قابلية للإصابة بالأمراض، كما أن قضاء ساعات طويلة دون حركة تذكر يؤدي إلى آلام الظهر وإرهاق العينين
مشاكل أسرية :
تسبب انغماسهم في استخدام الإنترنت وقضائهم أوقات أطول وأطول عليه في اضطراب حياتهم الأسرية حيث يقضيون أوقاتًا أقل مع أسرتهم، كما يهملون واجباتهم الأسرية والمنزلية ؛ مما يؤدي إلى إثارة أفراد الأسرة وثورتهم عليهم .مشاكل في العمل:
بسبب وجود الإنترنت في مكان عمل الكثير من الناس يحدث في بعض الأحيان أن يضيع الموظف بعض وقت عمله في اللعب على الإنترنت، أو استخدامه في غير موطن تخصصه، ويشكل ذلك مشكلة أكبر إذا كان الموظف من المصابون بهذا المرض وهو الافراط الشديد فى استخدام الإنترنت، كما أن السهر على الإنترنت طيلة ساعات الليل يؤدي إلى انخفاض مستوى أدائه لعمله. ولحل تلك المشكلة يقوم بعض رؤساء الأعمال بتركيب أجهزة مراقبة على شبكات الكمبيوتر في محل عملهم؛ للتأكد من استخدام الإنترنت فقط في مجال العملمشاكل تسبب الوفاه :
نعم الافراط فى استخدام الأنترنت يسبب الوفاة شوفوا الفيديو ده http://www.facebook.com/video/video.php?v=1589611820520&oid=143371635681262
الأحصائيات الخاصه بالمرض :
بالنسبة لمصر:
فى مصر يوجد ما يزيد عن 2.5 مليون شخص مصابون ويستخدمونه أكثر فى اللعب، ومشاهدة مباريات كرة القدم، والدخول على المواقع السيئة وسماع أحدث الأغانى والأفلام، مع الإهمال التام للمواقع العلمية والدينية التى تثري من يطلع عليها. بالنسبة للصين :
200 مليون شخص مصابين ، وتتراوح أعمارهم بين 15 و35 عاما. بالنسبة للولايات المتحدة :
حوالى 5 إلى 10 في المئة من الأميركيين – حوالى 15 إلى 30 مليون شخص – يعانون من هذا المرضهناك عدة طرق لعلاج الإفراط فى استخدام الإنترنت
- الاستعانه بوسائل خارجيه:
نطلب من اصدقائنا ضبط منبه قبل بداية دخولهم على الإنترنت ويحددون ان يدخولوا على الإنترنت ساعة واحدة قبل نزولهم للعمل مثلاً حتى لا يندمجوا في الإنترنت وينسوا موعد نزولهم للعمل.
- وضع وقت محدد:
نطلب من اصدقائنا تقليل وتنظيم ساعات استخدامهم للانترنت بحيث إذا كانوا - مثلاً- يستخدمون الإنترنت لمدة 50 ساعة أسبوعيًّا نطلب منهم التقليل إلى 25 ساعة أسبوعيًّا، بحيث يقوموا بتوزيعها على أيام الأسبوع بالتساوى او على حسب الحاجه.
- تغيير ما تعودنا عليه:
فإذا اعتاد اصدقائنا استخدام الإنترنت طول أيام الأسبوع ان يحاولوا ان يستخدموه في يوم الإجازة الأسبوعية فقط ، وإذا كان يفتح البريد الإلكتروني أول شيء حين يستيقظ من النوم نطلب منه ان يأخره بقدر الامكان حتى يفطر، ويشاهد أخبار الصباح ، ولا مانع من ممارسه القليل من الرياضه ، واذا كنتم اصدقائى تستخدمون الكمبيوتر في حجرة النوم نطلب منكم أن تضعونه في حجرة المعيشة… وهكذا.
الامتناع التام
اذا كنتم اصدقائى تتعلقون بمجال محدد من مجالات استخدام الإنترنت مثل حجرات الحوارات الحية (الشات) نطلب منكم الامتناع عن تلك الوسيلة امتناعًا تامًا في حين لكم مطلق الحريه فى استخدام الوسائل الأخرى الموجودة على الإنترنت.
إعداد بطاقات تذكيريه:
نطلب من اصدقائنا إحضار بطاقات يكتب عليها خمسًا من الاضرار والمشاكل التى عادت عليهم من إسرافهم في استخدام الإنترنت كإهمالهم لأسرهم واهلهم وتقصيرهم في أداء اعمالهم وتقصيرهم فى اداء بعض الحقوق الاجتماعيه المطلوبه منهم.
ويكتبون عليها أيضًا خمسًا من الفوائد التي ستعود عليهم من تقليل استخدامهم للانترنت مثل الاهتمام باسرهم ومشاركتهم فى حلول مشاكلهم، وزيادة اهتمامهم باعمالهم والقيام ببعض الاعمال الخيريه التطوعيه.
ثم يضعون هذة البطاقات في جيوبهم أو حقيبتهم بحيث إذا وجدوا انفسهم مندمجين في استخدام الإنترنت يخرجوا هذة البطاقات ليُذكّروا انفسهم بالمشاكل الناجمة عن ذلك الاندماج.
إعادة توزيع الوقت
نطلب من اصدقائنا انهم يفكروا في الأنشطة التى كان يقومون بها قبل انشغالهم التام بالإنترنت ؛ ليعرفوا ماذا خسروا من الانشغال بالانترنت مثل: قراءة القرآن، والرياضة، وقضاء الوقت بالنادي مع الأسرة ، والقيام بزيارات اجتماعية وهكذا.. وعندما يعودوا لممارسة تلك الأنشطة سوف يتذكروا طعم وحلاوة الحياة الحقيقية.
الارتباط بأصدقاء مُعينيين
نطلب من اصدقائنا توسيع حياته الاجتماعية الحقيقية عن طريق الانضمام إلى فريق الكرة بالنادي مثلاً أو إلى درس لتعليم الخياطة أو الذهاب إلى دروس المسجد ؛ ليكوّن حوله مجموعة من الأصدقاء الحقيقيين المشجعيين له.
5 التعليقات:
جميلة جداً يارب نستعمله فى الامور الايجابية
مشكوره على الموضوع الجميل دى
ساره السعودى
شكرا لمشاركتك استاذ عمر وان شاء الله يكون فعلا بالايجاب مش بالسلب
مرسى جدا يا استاذه ساره وان شاء الله اكون عند حسن ظنكم
والله يا استاذة راغدة النت مع انه يعتبر من الاشياء المواكبه لعصر التكنولوجيا الا انه قاتل بطئ يعني نقدر نقول عنه "سلاح ذو حديـــــــــن"
يعني كل واحد بيتعامل معاه بأي طريقة هنا نقدر نحدد اذا مفيد ولا ...
شكرا لموضوعاتك الهامة....مروة خليل
إرسال تعليق